ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الجيش الاسرائيلي اعتقل في مطلع الاسبوع، طفلا فلسطينيا (12 عاما) بشبهة رشق الحجارة، رغم انه معاق عقليا واخرس. وقالت الصحيفة انه تم استدعاء قوة من الجيش الى حي جبل جوهر في الخليل، في أعقاب تلقي بلاغ حول رشق الحجارة. وقامت القوة العسكرية باعتقال فلسطينيين احدهما الطفل والذي تم اعتقاله على الرغم من انه يعتبر حسب القانون، تحت جيل المسؤولية الجنائية.
ويظهر الجنود في الشريط المصور الذي نشرته منظمة "بتسيلم"، وهم يعتقلون الفتى ويضعون عصابة على عينيه ويقيدون يديه، ويزجون به بالقوة داخل السيارة العسكرية. وقد حاول سكان الحي تحذير الجنود من الحالة النفسية للطفل وطالبوهم باطلاق سراحه، لكن الجنود امروهم بعدم التدخل وحذروهم من الاقتراب من السيارة.
ويتضح من الشريط انه في الوقت الذي قامت خلاله قوة الجيش باعتقال الطفل وتقييده، تحلقت حولهم مجموعة من المستوطنين وهللوا لهم وشجعوهم على مواصلة الاعتقال ورددوا هتافات مؤيدة للجيش. كما يسمع في الشريط الذي التقطه الناشط في بتسيلم، سميح دعنا، من شباك منزله، صوت شابة يهودية تردد هتافات التشجيع للجنود فيما يردد الاخرون هتافات "فليمحو الله اسمهم" و"محمد خنزير" و"الموت للعرب". بل قام بعضهم باستفزاز الطفل المعتقل وهتفوا في وجهه: "حتى الآن لعبت دور الرجل، انظر اين تختبئ ايها الجبان".
وبعد حوالي ربع ساعة، وصل والد الطفل الى المكان وتمكن من اقناع الجنود بأن ابنه يعاني من اعاقة عقلية واخرس. وبعد نقاش مع الجنود وافقوا على اطلاق سراحه.
ويظهر الجنود في الشريط المصور الذي نشرته منظمة "بتسيلم"، وهم يعتقلون الفتى ويضعون عصابة على عينيه ويقيدون يديه، ويزجون به بالقوة داخل السيارة العسكرية. وقد حاول سكان الحي تحذير الجنود من الحالة النفسية للطفل وطالبوهم باطلاق سراحه، لكن الجنود امروهم بعدم التدخل وحذروهم من الاقتراب من السيارة.
ويتضح من الشريط انه في الوقت الذي قامت خلاله قوة الجيش باعتقال الطفل وتقييده، تحلقت حولهم مجموعة من المستوطنين وهللوا لهم وشجعوهم على مواصلة الاعتقال ورددوا هتافات مؤيدة للجيش. كما يسمع في الشريط الذي التقطه الناشط في بتسيلم، سميح دعنا، من شباك منزله، صوت شابة يهودية تردد هتافات التشجيع للجنود فيما يردد الاخرون هتافات "فليمحو الله اسمهم" و"محمد خنزير" و"الموت للعرب". بل قام بعضهم باستفزاز الطفل المعتقل وهتفوا في وجهه: "حتى الآن لعبت دور الرجل، انظر اين تختبئ ايها الجبان".
وبعد حوالي ربع ساعة، وصل والد الطفل الى المكان وتمكن من اقناع الجنود بأن ابنه يعاني من اعاقة عقلية واخرس. وبعد نقاش مع الجنود وافقوا على اطلاق سراحه.
(المصدر: أضواء على الصحافة الاسرائيلية 20 تشرين أول 2014 - المكتب الإعلامي - وزارة الإعلام، رام الله)