خرق إسرائيلي للتهدئة في غزة و"القسام" تحذر من استمرار التصعيد

واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق التهدئة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، حيث فتحت زوارقه صباح اليوم السبت، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل المنطقة الشمالية الغربية للقطاع. وأفادت مصادر محلية أن الزوارق أطلقت النار مرتين تجاه المراكب قبالة سواحل منطقة السودانية، الأولى في تمام الساعة السادسة والربع بالتوقيت المحلي، والثانية بعد مرور ساعتين، دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار.


ومنذ دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ مؤخراً اخترق الجيش الإسرائيلي الاتفاق عشرات المرات، ولاسيما عبر زوارقه الحربية، وطبقاً لمصادر محلية فإن "جيش الاحتلال قام بأكثر من 30 اعتداء على الصيادين داخل البحر خلال الأيام الماضية".

وتنوعت الاعتداءات ما بين إطلاق نار ومنع من الصيد، وصولاً إلى اعتقال عدد منهم في عرض البحر، ومنعهم من الصيد على بعد 5 أميال بحرية، رغم أن الاتفاق نص على أن مساحة الصيد للفلسطينيين تبلغ 6 أميال، على أن يتم مضاعفتها بشكل تدريجي.

تهديد
من جانبها، توعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل برد مزلزل في حال فكرت بارتكاب "حماقة جديدة" في قطاع غزة، مؤكدة أنها "أقوى وأشد عوداً وأكثر جاهزية لمواجهة الاحتلال". 

وقال أحد قادة "القسام" خلال مهرجان جماهيري: "نصرنا الأخير في غزة يأتي وكتائب القسام أقوى وأشد عوداً وأكثر جاهزية لمواجهة الاحتلال وتحطيم عنجهيته وغطرسته إذا فكر بارتكاب حماقة جديدة، ومجاهدونا لم يتركوا الميدان وهم أشد تحمساً لقتال العدو".

وأضاف: "لا تمر على مجاهدي القسام لحظة إلا وهم مستعدون، يتدربون فيها ويصنعون ويطورون ويبنون ويحفرون ويتجهزون للقاء العدو، ونؤكد أن الجولة الأخيرة مع العدو لن تكون الأخيرة بل هي فاتحة الطريق نحو تحرير الأرض"، وفق قوله.

شكرا لك ولمرورك