مناصرو حركة فتح يهددون بتصفية أنصار النائب في التشريعي محمد دحلان في غزة

هدّدت جماعة، من حركة فتح، تُطلق على نفسها اسم "حماة الشرعية"، أنصار القيادي المفصول من حركة فتح، والنائب في المجلس التشريعي، محمد دحلان، في قطاع غزة، بالتصفية.


وقالت "حماة الشرعية"، في بيان نشر اليوم الأربعاء، إنّها قررت البدء بالرد الفوري، بكل قوة على ما أسمته بـ"الجرائم الدحلانية".

وتوعدت الجماعة أنصار دحلان أنصار دحلان بالتصفية قائلة "بالنار سنحرقكم، انتهت لغة الحوار معكم وسنبدأ من اليوم لغة الحراب وكسر جماجمكم".

وهدّدت الجماعة، بملاحقة رموز تيار دحلان، في قطاع غزة، مضيفة إنها لن تسكت على الاعتداء، على القيادات والمؤسسات الفتحاوية، بغزة.

واتهمت الجماعة في بيانها أنصار دحلان بالتآمر على "رأس الشرعية، وقيادة الحركة"، (في إشارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس)، وإيقاظ الفتنة لإراقة الدماء، بحجة التباكي على "فصل الرواتب".

وأورد البيان، مجموعة أسماء لـ80 شخصية، محسوبة على تيار دحلان، وقال إنهم "أهداف للجماعة، وسترد الصاع صاعين".

وهاجم مجهولون يُعتقد أنهم من أنصار دحلان، السبت الماضي، كوادر وقيادات حركة فتح، أثناء انعقاد مؤتمر خاص بأطباء يتبعون الحركة، في أحد فنادق مدينة غزة مساء السبت الماضي.

كما اعتدى مجهولون في ذات اليوم، على المقر الرئيسي لمؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) في قطاع غزة، وحطموا محتوياته.

ونقلت مواقع من حركة فتح، أن مجموعة من الموظفين المناصرين للقيادي المفصول من حركة فتح، والذين قُطِعت رواتبهم هم من قاموا بالاعتداء على كوادر ومؤسسات الحركة في غزة.

وكان قيادي فلسطيني، مقرّب من دحلان، (رفض الكشف عن هويته)، قال في وقت سابق إنّ السلطة الفلسطينية، قطعت رواتب نحو 200 موظف في قطاع غزة، "بسبب تأييدهم لدحلان".

شكرا لك ولمرورك