باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية البطولية التي نفذها الشاب المقدسي ابراهيم العكاري، والتي تؤكد أن أهالي مدينة القدس ماضون في طريقهم ولا رجعة عنها بالدفاع عن مدينتهم وكرامتنا جميعاً.
وأكدت الشعبية أن الأمور داخل مدينة القدس تنذر بتصعيد خطير يطال الأرض الفلسطينية كلها، وأنه لا يستطيع أي أحد إيقاف شرارة الانتفاضة التي ستنطلق من المدينة بكافة الاشكال.
وأكدت أن تسارع حدة الاعتداءات والاجراءات الصهيونية والاستهدافات اليومية لأهالي مدينة القدس والتي حولت حياتهم إلى جحيم، والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى، والاعتقالات المستمرة للشبان، وإرهاب المستوطنين تتم بغطاء رسمي وممنهج من حكومة الاحتلال الصهيوني، والتي تحاول تسريع هذه الاجراءات لتهويد المدينة بالكامل، وللتأثير على أي تسويات قادمة مع السلطة الفلسطينية.
وجددت الجبهة الشعبية دعوتها بضرورة توسيع دائرة الاشتباك في المدينة لتطال كل أحيائها وضواحيها وشوارعها لتطال كل الوجود الصهيوني في المدينة، مطالبة أبناء شعبنا الفلسطيني خصوصاً في الضفة إلى أن يدعموا ويساندوا أهلنا في القدس بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال .
وطالبت القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية بتوحيد الأطر الوطنية داخل المدينة ووضع خطة موحدة لمجابهة المخططات والاعتداءات الصهيونية في المدينة لدعم صمودها بكافة الأشكال، وبشكلٍ يُخرجها من إطار الدعم المعنوي والشعاراتي والخطابات إلى المستوى العملي والمباشر.
كما دعت الدول العربية التي لديها علاقات مع الاحتلال إلى عدم الاكتفاء باستدعاء السفير أو التعبير عن قلق بما يحدث بالقدس، بل بقطع العلاقة بالكامل مع هذا الاحتلال المجرم.