حملة جديدة على الزعبي بسبب تشبيهها للجيش الاسرائيلي بداعش

شن اليمين الاسرائيلي حملة جديدة من التحريض على عضو الكنيست حنين زعبي، والمطالبة بمحاكمتها وسجنها، بل وطردها من اسرائيل، في اعقاب تصريح لها وصفت فيه جنود الجيش الاسرائيلي بأنهم اكثر قتلة من داعش.


وحسب "يسرائيل هيوم" فقد قالت الزعبي في لقاء اجرته معها القناة الثانية، "هم (داعش) يقتلون في كل مرة الواحد تلو الآخر بالسكين، وفي الجيش (يقتلون) بضغطة واحدة على الزناد عشرات الفلسطينيين. صحيح ان الأمر يتعلق بجندي في الطائرة يقوم بعملية القصف، وصحيح انه لا يرى الضحية لكنه يشعر باهتزاز خفيف في جناحي الطائرة. انه لا يقل ارهابا عمن يحمل سكينا ويقطع الرأس، ومن يتصور الى جانب جثث الفلسطينيين وهو يضحك، لا اعتقد انه أقل ارهابا ممن يقطع الرؤوس. انهم يقتلون اكثر مما تفعل السكين".

وفي تعقيبه على تصريح الزعبي قال الوزير يسرائيل كاتس: "نحن أمام عملية واضحة من القذف والخيانة والتحريض على التمرد. سأطالب خلال جلسة الحكومة المقبلة بتوجيه النظام القضائي لإيجاد السبل القانونية لإخراجها من الكنيست وطردها من البلاد. هناك حدود لما يمكن ويجب على الدولة السيادية والمواطنين تحمله من خائنة مع دبلوم".

وقال النائب داني دانون (الليكود) ان "الزعبي لا تفوت فرصة للإثبات بأن مكانها هو السجن. تصريحاتها التي اجتازت منذ زمن حدود الأخلاق والعدل، تضيف سندا آخر إلى الالتماس الذي قدمته الى المحكمة العليا كي تسمح بمحاكمتها وطردها من الكنيست".

(المصدر: أضواء على الصحافة الاسرائيلية 20 تشرين أول 2014 - المكتب الإعلامي - وزارة الإعلام، رام الله)

شكرا لك ولمرورك