ابتكرت مجموعة من الهواة الفلسطينيين في قطاع غزة لعبة إلكترونية جديدة يساهم اللاعبون فيها في "تحرير فلسطين".
تتألف المجموعة من عدد من المهندسين وتتضمن محاولات لتحرير أراض وإطلاق سراح أسرى وإجراء مفاوضات وتنفيذ خطوات دبلوماسية.
وجاء في نبذة مختصرة للتعريف باللعبة "المشارك في اللعبة سيكتسب خبرات في التخطيط وفي أسلوب عمل التحالفات ويتعرف على أنواع الأسلحة الهجومية والدفاعية".
وقال كرم حسين مخرج (تحرير فلسطين) إن اللعبة تختلف عن الألعاب الإلكترونية الأخرى في أن عنصر الحركة فيها ليس من قبيل المغامرات بل يحاكي عمليات قتالية لتحرير الأرض.
وجاء في نبذة التعريف باللعبة ايضا أن المشارك فيها "يتعرف على مواقع فلسطين المحتلة والمستوطنات اليهودية والمواقع التاريخية والأثرية والدينية فيها".
وقال حسين أن إطلاق لعبة (تحرير فلسطين) تأخر بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الصيف.
تبدأ اللعبة بلوحة على الشاشة مكتوب فيها "هل أنت مستعد .. شارك معنا في تحرير فلسطين". ثم يختار اللعب من بين خمسة مواقع للانطلاق من داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أو سوريا أو لبنان أو الضفة الغربية أو قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية لتحرير الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وقال رجل من أهالي غزة يدعى مهدي عابد "طبعا هذه المحاكاة تعني عبارة عن معالم ومواقع للبلدان والأراضي الفلسطينية يتم اللاعب في تحريرها بداية في تحريرها من المخيم.. ينطلق من المخيم نحو الأراضي المحتلة.. القيام بعدة هجمات من أجل تحرير هذه البقاع بقعة تلو الأخرى."
لعبة (تحرير فلسطين) الإلكترونية طورها ستة من الهواة بتمويل ذاتي ويمكن الحصول عليها عن طريق الإنترنت من على موقعها (فريبال دوت بي إس).