أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أعداد الإعلاميين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفعت إلى 17 صحفيا واعلامياً، بعد قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلى فجر اليوم الاثنين، باعتقال مراسل قناة الأقصى الفضائية الصحفي " مصطفى الخواجا" من مدينة رام الله .
وأشار المركز إلى أن قوت الاحتلال قامت باقتحام منزل الصحفي "الخواجا" 25 عاماً، في بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله بعد منتصف الليلة الماضية وتفتيشه وقلب محتوياته رأساً على عقب ومصادرة هاتفه الشخصي وهاتف زوجته، وبعض المستندات الخاصة بالعمل ، ودروع التكريم الشخصية، واستجوابه بشكل ميداني عن عمله الإعلامي قبل أن يتم تقييد يديه، وتعصيب عينيه اقتياده إلى جهة مجهولة.
وقال المركز بان الاحتلال يستهدف إعلاميو فضائية الأقصى بشكل خاص في الضفة الغربية ، حيث كان قد اقتحم قبل عدة أشهر شركة "ترانس ميديا" التي تزود الفضائية بخدمات البث، وأغلقتها، وأصدرت قراراً بمنع عمل الفضائية في الضفة الغربية، واعتقلت مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الصحفي "عزيز كايد" بعد اقتحام منزله، وحولته للاعتقال الإداري، وقامت قبل ذلك بمداهمة وتفتيش منزلي المراسلين في الفضائية "علاء الطيطي" و "صهيب العصا" ، فيما اعتقلت مصور الفضائية الصحفي أحمد فتحي الخطيب (26 عاماً) على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس.
من جانبه بين الباحث " رياض الأشقر" الناطق الاعلامى للمركز بان اعتقال الصحفي "الخواجا" رفع أعداد الصحفيين في سجون إلى الاحتلال إلى(17) صحفياً ، في محاولة من الاحتلال لتغييب الحقيقة ، والتغطيه على الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من توسع الاستيطان، واعتقالات يومية، وتجريف للأراضي والمزروعات وكذلك انتهاك حرمة المقدسات باقتحام المسجد الأقصى ، وغيرها من الجرائم، والاستفراد به بعيدا عن كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين التي تقف له بالمرصاد ، وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم، وتكشف وجهه الحقيقي وتعرى ادعاءاته انه يحترم حقوق الإنسان ويطبقها.
وتطرق الأشقر إلى أسماء الصحفيين المعتقلين وهم : " محمود موسى عيسى"، من القدس، عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، والصحفى "صلاح عواد"، من نابلس، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني، والصحفي " عنان سمير عجاوي " من جنين، اعتقل على معبر الكرامة ، والصحفي "بكر محمد العتيلي (27) عاماً من محافظة طولكرم، ويعمل كمصور ومنتج مستقل للعديد من الفضائيات، الصحفي "أحمد الصيفي" من رام الله، طالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت" ، الاعلامى " مراد محمد أبو البهاء" من رام الله يعمل إعلامي وصحفي في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، ، الناشط الصحفي "ثامر سباعنة " من جنين، صحفي وكاتب، الصحفي والكاتب "وليد خالد" من سلفيت، وكان يعمل قبل اعتقاله مدير لمكتب صحيفة فلسطين، الصحفي " احمد العاروري" من رام الله، وهو صحفي مُختص بشؤون الأسرى، والصحفي "محمد أنور منى" من نابلس ويعمل مراسل وكالة "قدس برس إنترناشيونال "، ويخضع للاعتقال الادارى، والصحفي " همام عتيلي " من طولكرم، اعتقل أثناء عودته عبر جسر الكرامة قادما من الأردن ، وهو طالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح ، الصحفي والاعلامى "عزيز كايد" من رام الله ، مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية ، و الصحفي " نضال أبو عكر" ويعمل مذيع في إذاعة صوت الوحدة في مدينة بيت لحم، وهو معتقل إداري، والصحفى "عمار زهير أسعد" من نابلس وهو طالب في كلية الإعلام في الكلية العصرية،وهو ناشط في مؤسسة إعلاميون بلا حدود" والأسيرة والطالبة في قسم الصحافة والإعلام في الكلية العصرية "بشرى الطويل" من مدينة رام الله، والصحفي "أحمد فتحي الخطيب" من طولكرم، مصوّر صحفي لفضائية الأقصى، وهو معتقل إداري، وأخيرا الصحفي "مصطفى الخواجا" من رام الله ، ويعمل مراسل لفضائية الأقصى.
كما طالب المركز المؤسسات والاتحادات والنقابات الإعلامية والحقوقية المحلية والدولية، للوقوف بجدية أمام استمرار اعتداءات قوات الاحتلال على حرية الصورة والكلمة، وبذل كافة الجهود لتأمين الإفراج عن كافة الصحفيين الفلسطينيين.