قام الجيش السودانى بإدخال فرقة من فرق مشاة البحرية السودانية إلى حلايب في إشارة واضحة إن السلطة الحالية فى مصر غير قادرة عن حماية حدود مصر سواء حدود الجنوب بعد أن سيطر الجيش السوداني على حلايب وشلاتين، أو محاولة نظام السيسى التقرب إلى إسرائيل بالتنازل عن ثلث سيناء لإقامة دولة فلسطينية.
وعلى الرغم من أن أسباب الإنقلاب على الرئيس محمد مرسى كانت اتهامه بالتنازل عن حلايب للسودان ، وتنازل عن اراضى فى سيناء لحساب قطاع غزة إلا أن الرئيس المصري الحالي الذي أوصل البلاد إلى وضع هش وضعيف إلى أقصى الحدود غير قادر على الرد حتى لو بكلمة.
يذكر أن رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني مالك حسين قد صرح اليوم لوكالة الأناضول التركية : "أن تصعيد الحكومة المصرية لقضية حلايب "غير مقبول"، وتعامل الحكومة السودانية مع القضية بحكمة لا يعني الصمت ، والقوانين الدولية سوف تقوم بحسم الأمر" .
وأشار حسين إلى أن التشريعيين السودانيين يرفضون ما أسماه بالتصعيد من جانب الحكومة المصرية لقضية حلايب، وتعيينها رئيس مجلس محلي لحلايب وتحويلها لمدينة منفصلة ".
وكان عادل لبيب، وزير التنمية المحلية في مصر قد أصدر قرارا يوم الجمعة الماضية بتعيين رئيس للوحدة المحلية لمدينة حلايب، وذلك بعد 7 أشهر من قرار حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، بتحويل حلايب من قرية إلى مدينة.