وفيما يتعلق باستخلاصات ورشة العمل، فقد أشار سعيد سلامة مدير عام الدراسات في الدائرة إلى الإجماع في الورشة على أن الإنحياز الأمريكي للموقف الإسرائيلي هو انحياز للمصالح الأمريكية، مما تسبب في التطور السلبي للموقف الأمريكي والذي تمثل في عدة مجالات منها دعوة أوباما للإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة الى القرار في لجنة السياسات والمساعدات الأمريكية بإستثناء أبناء وأحفاد اللاجئين من تعداد اللاجئين، وامتناع امريكا عن التصويت للقرار 194 منذ عام 1994.
وقد أكد المشاركون على أهمية تكثيف الحوار الفلسطيني الداخلي والتكامل بين الموقفين الشعبي والرسمي، ومبادرات وآليات لتطوير حراك اللاجئين، وضرورة إعداد ورقة سياسية حول اللاجئين تتناول بلورة الموقف الفلسطيني من الأطروحات الأمريكية والإسرائيلية كالدولة اليهودية وما يسمى باللاجئين اليهود من الدول العربية وتعداد اللاجئين الفلسطينيين.
كذلك حذر المشاركون من خطورة استبعاد الأساس القانوني للحل لصالح الأساس السياسي والإنساني القائم على نظرية تلبية الإحتياجات وليس الحقوق، والتمسك بالمقابل بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين، وأهمية إبراز المسؤولية عن نكبة اللاجئين والإقرار الإسرائيلي بهذه المسؤولية.
وأكد المشاركون كذلك على أهمية استهداف الرأي العام الأمريكي وفتح حوار شعبي ورسمي استراتيجي حول قضية اللاجئين، وضرورة تجنيد الموقف العربي للتأثير في الموقف الأمريكي.