مرسي رئيس مُنتخب وأصبح بعد غزة ملكًا مُتوجًا.. و"مبارك" كان شرطيًا لإسرائيل على معبر رفح

قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، إن حركة 6 أبريل منذ أن انطلقت عام 2008 وهي حركة شبابية متطورة استخدمت آليات جديدة في العمل السياسي وأثرته وتنبأنا لها أن تكون رأس الحربة وهي حركة وطنية لا يمكن المزايدة عليها وشاركت في الثورة المصرية.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية "رولا خرسا" في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرًا إلي أننا كنا نتمني أن تحتفل 6 أبريل بالذكري الخامسة لتأسيسها بما هو مفيد للشعب المصري الذي يعيش محنة حقيقية بعد الثورة وتكوينها لحزب سياسي يثري العملية السياسية أو جمعية أهلية تنمي هذا المجتمع لكن أن تصبح المناسبات جوًا للحزن والعنف من خلال مُظاهرات سلمية وتسيل دماء فهذا لا يُرضي الجميع.

وتابع: غير معقول أن يكون مرسي هو مبارك ومصر قبل الثورة ليست مصر بعدها، ونحن أمام رئيس منتخب جاء بإرادة شعبية ولا يمكن تعديها وخلق حالة من الثورية الزائفة لأن مرسي رئيس منتخب وضع مصر في موضع الريادة والصدارة في العالم الخارجي وكان بعد غزة ملكًا متوجًا عكس مبارك الذي كان شرطيًا لإسرائيل علي معبر رفح وجاء مرسي وأنهي هذه المهزلة واستطاع أن يعيد بلادنا لأن تكون دولة مدنية بإزاحة العسكر عن المشهد السياسي وأوجد نوعًا من الحريات.

واستطرد: مبارك كان رئيسًا مُستبدًا ظل 30 عاما علي الكرسي حتي شاخ وأفسد البلد وسلب ونهب وكانت الثورة عليه حقيقية,ومحال تكرار هذا الأمر, وليس من مصلحة الوطن أن ننجر إلي اشتباكات دائمة أو نزيد المشاكل والأزمات والسياسي هو الذي يصنع السلام لأهله ووطنه ويجلس من أجل تفكيك الأزمات ويعمل لمصلحة هذا الوطن.

وأضاف: يعيش في مصر 30% تحت خط الفقر ولا يعنيهم 6 أبريل ولا الإخوان المسلمين ولا الدكتور مرسي ولا الجماعة الإسلامية ولا غيرهم وما يعنيهم أن يسدوا رمقهم ويعيشون في أمان وسط حياة كريمة، ومثل هذا المواطن ربما يكفر بالثورة وقد لا يخرج إلي صناديق الانتخابات مرة أخري لأن البطون الجائعة لا تعرف السياسة.

شكرا لك ولمرورك